في غرفتي هذه التي امتزجت فيها رائحه الموت والحياة
وامتزج اليأس مع الآمل
اصبحت روحي كالحمامة الهائمة التي تبحث عن ربيع قلبك
ليبث فيها الحياة من جديد
فكان شوقي لك وحنيني لقربك هو سلوتي بوحدتي وخوفي
فبعثت لك مع كل طير مهاجر مع كل النسمات
اشواقي المحملة بالحب والمودة
محمله بهمسات قلبي وحرارة شوقي
من قلبي ابثها ومن روحي ارسلها
لو تعلم ياحبيبي كم الشوق يعذبني في غيابك
وكم احتاج لوجودك معي لأستمد منك قوتي وصبري
وألملم شتات قلبي المبعثر
فكيف اصف لك خفقات قلبي وروحي الممتلئان حبا ولهفه اليك
فروحي تناجيك وقلبي مشتاق لك
فقد اصبح حبك يسري بجسدي كسريان الدماء بشراييني
وشوقي أصبح مثل البركان الثائر يتأجج بداخلي
فأصبحت أعد الأيام والليالي للقياك
وأصبحت أرسم وجهك على وجه القمر
لأستمد منه صبري في اوقات ضعفي ويأسي
اين أنت يامالك القلب
يامهجة فؤادي وروحي
يامن أشعلت نار الشوق بداخلي
حتى قلبي يرفض الحياة دون نبضك وهمسك
بدونك أموت و بحبك روحى تحيا
لأني أعشـــــقك وأتنفـــــس عشــــــقك
فكيف اصف اشتياقى اليك؟
فلا غير شوآطئك تطفئ لهيب احترآقي وأشواقي
ولا غير حبك يروي قلبي الضمأن لحبك
فانت من احيا القلب الذى بداخلى
وجعله يعود لينبض بحبك وبعشقك
ويشتاق لقربك ولهمسك ولحنانك ورقة قلبك
فها هي حتى كلماتي باتت تعجز عن وصف أشواقي وهيامي لك
احبك يا آملٍ اعيش من اجله
ياعشقاً توغل داخل اعماقي
ونثر ألوان الحب بكل حياتي
أحبك وأشتاق أليك