وإن عدتم عدنا

وإن عدتم عدنا
عماد الدين قد كنت في الدين عماد
وكنا نرجو أن تكون في ازدياد
وأنت اليوم في تأخر وارتداد
وحسبك ما قلت زوراً وأبيت إلا العناد
كنا ننتظر بلاغة ونرتجي منك السداد
ولكن ما كنا نرجو ما إلا نفخاً في رماد
تلتمس منا الخطايا وتستنزف ليالي السهاد
راجياً كتابة شعرٍ لا يزيدك إلا البعاد
لا أراك إلا شاعراً هائماً في كل واد
نستحث الخطى اليك في محبة ووداد
وتغدو علينا بحربٍ عدتك القلم فيها والعتاد
تستهين بقولك مستشعراً ، ولكن كالرصاص بالفؤاد
من بعد أن عدت بالأربعين شاهراً قلم السواد
عدنا إليك بأسطر قد تستقل فيها العداد
لكنها ملأى خيراً كما سهولنا والمهاد



فؤاد سعد
18 / 3 / 2009

الأربعين : القصيدة مع الزيادة على الأصل التي كانت بعنوان : عراك الحيوانات المرضى بالجنون ، والتي عدلت بالزيادة والعنوان الذي أصبح : أمة الحيوانات المرضى بالجنون .
وهذه الأبيات هي الرد عليها

جزاك الله كل خيير اخي الكريم

مروكن طيب بعبق الرياحين