2 كانون الأول 2013 الساعة 15:52
سقط اربعة قتلى اليوم في تطور اشتباكات الصويري في البقاع الغربي التي بدأت امس بين آل جانبين وآل شومان. والقتلى هم المجند خالد علي جانبين، وشقيقه العميل الجمركي احمد جانبين، ويوسف ورامح شومان. وجرح في الاشتباكات كل من الدركي زياد علي جانبين، وبلال ابو عرب، والسوري محمد البارودي.
ونفذ الجيش انتشاراً كثيفاً في المنطقة وقام بحملة مداهمات لتوقيف مطلوبين باطلاق النار، واصدرت قيادة الجيش بياناً جاء فيه، انه و"اثناء تشييع المجند محمد جانبين تجددت الاشتباكات بين الطرفين وحصل اطلاق نار وحرق منازل مما ادى الى مقتل احمد جانبين وشقيقه الرقيب اول خالد جانبين ويوسف شومان وولده، واصابة عدد من العسكريين كانوا بوضع المأذونية". وعلى الاثر "تدخلت قوة من الجيش وداهمت منازل مطلقي النار واوقفت ثمانية اشخاص واحالتهم على المراجع المختصة".
وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش والأدلة الجنائية، اجراء التحقيقات في اشتباكات الصويري. وقد القي القبض على خمسة اشخاص هم قيد التحقيق.
وكانت قيادة الجيش قد اعلنت امس عن حصول إشكال فردي في محلة الصويري نتيجة خلاف على أفضلية مرور، تطور إلى إطلاق نار بالأسلحة الحربية الخفيفة، ما أدى إلى إصابة المجند الممددة خدمته محمد جانبين وشقيقه فرج بإصابات خطرة، نقلا على اثرها إلى مستشفى الأطباء - المنارة للمعالجة، وما لبث المجند أن فارق الحياة، وقد تم على أثر ذلك إحراق منزل وسيارة عائدة إلى آل شومان في المحلة