الاهمال والاستسهال ورمي الكره في ملعب الاخرين

الاهمال

والاستسهال

ورمي الكره في ملعب الاخرين

كليما ت لها معني في اللغه العربيه كما ان لها في واقع الحياه تطبيقات عمليه تؤثر بشكل جذري على سلوك الناس وطرق

عيشهم بحيث اصبحث هذه الكليمات دروب تسير عليه بعض الناس

هذه القضيه التي وردت تبدء من البيت الذي لا يعود راعيه الا في منتصف الليل بعدما اشبع رغباته واهوائه مع الخلان

والاصحاب غير مكترث بزوجه اظناها التعب والانتظار واولاد تكاد بان تميل بهم الريح او تكون قد مالت

وكذالك المراه التي تتعمل البيت كمحطه راحه من التنقل بين الجاره وصالونات التجميل ونوادي التنحيف ومحلات الالبسه

وغيره من مجالس الحديث عن الناس والتفتيش عن مشاكل الاخرين لتباهي بالحديث

من الممكن بان يجمع هذان الزوجان تحت صقف واحد

فتتناغم الاسره بالدق على الطبول والرقص

ومن الممكن ان يكون احد الزوجين صالحا والاخر طالحا ان صح التعبير فتتناقض الآراء وتبدء المشاكل

ومن الممكن وإنهم قله القلائل ان تجد زوجين صالحين تحت صقف واحد

القضيه لاتقف هنا انما لها ابعادها لكنها تبدء من هنا البيت ذاك هو الاساس

ذالك هو الوطن الاول

ارجو من الجميع اعطاء ارائهم لأبعاد هذا الموضوع
اخوكم صالح

شكرا لك انكسار على المشاركه الهادفه

طبعا ما في شك بالذي قلته والرجوع لى الدين والاحاديث النبويه شيء حسن ويجب علينا ان نسير بهذا عند الغلو في اخطائنا

شكرا لك لكن كنت اود التعمق في الموضوع

كما نعلم جميعا

انه يوجد الكثير من الاباء والامهات الذين يهملون بعض الامور ويتساهلون في اخطاء ابنائهم القصر

وكذالك الزوجه او الاب عندما تحصل الاخطاء في المنزل نجد الطرفين يرمي الكره في ملعب الاخر ولا يبالي في عاقبه الامور

سوف اتطرق اولا للبحث عن مخارج لبعض الاخطاء التي تحصل في المحيط الذي اسكن به

الاولاد نعم انهم شباب الغد ويجب علينا معرفه كيف نقاوم الاخطار تجاههم

ان كان من وسائل البث الفضائيه
او كان من الوسائل الالكترونيه كالنت وغيره
او من رفيق سيء او رفيقه سيئه

يجب على الاب والام معرفه تربيه اولادهم اولا وعدم الاكتراث بالاخرين

ان اولادنا اليوم لا يحتاجون الى القدوه الحسنه والى التربيه الصالحه التي تكون بلسان الحال قبل لسان المقال
وتغذيه الاجساد بغذاء الجسد يقدر عليه الصالحون والطالحون
ام تغذيه الروح لا يقدر عليها الا الصالحون والمتنورون وإنا بامس الحاجه الى غذاء الروح وبامس الحاجه الى شباب لا يضيعو فى امواج الجنون والانحلال
ولا تجرفه رياح التطرف والغلو بسم الدين
نريد شبابا يعرفون تاريخ امجادنا وحضارتنا الاسلاميه ويدرك حاضره ويخطط له نريد شبابا تكشف السُم من الدسم وتحذر منه ولا تهويه السموم القاتله المخدره التي كثرت في بلادنا
نريد شبابا لا يتخلون عن هويتهم العربيه وعن قضاياهم متمسكين بها
ان الاستسهال والاهمال قضيه كما ذكرت مسبقا طبعا حديث يطول البحث فيه
لا كن نريد ان لانرمي تلك الكره في ملعب الاخرين
وننسى محا سبه انفسنا ...تعالو نبحث الحلول في انفسنا في سلوكنا في تفكيرنا
في طريقه معالجتنا للأمور
كثير ما يقال ماذا فعل مجلس الامن وهيئه الامم الامتحده
وماذا فعلت جامعه الدول العربيه ومنظمه الاموأتمر الاسلامي
ومذا فعلى مجلس الوزراء
وصولا الى القريه او المحله الذي نسكنها لماذا كلها تساؤلات نُلم عليها بالاحاديث الاخاطئه للافعال
دعونا ننسى كل هذا
لنسأل انفسنا ماذذذذذذذذذذا فعلنا نحن
ديننا ماذا قدمنا له
وماذا قدمنا لبيوتنا
وأحيائنا
وشوارعنا
وقُرانا
ومُدنِنا
هذا كله يبدء من النفس ثم البيت ألا وهو الاساس
هو العمود الفقري للوطن



صالح صالح