آآآآآآآه ..
آزفرها .. وتخرج سموماً .. لآ آحد يقترب ..
فـ ترسبات الحياة تريد الخروج وتعجز ثم تفشل
شكراً لك ياسيدي
..
بعد كل المسافات اللتي قطعناها .. إكتشتفت أنني كنت وحيدة ..
بكيت وحدي ..تألمت وحدي .. غرقت وحدي ..
ضحكت وحدي .. وفرحت و غمرتني السعادة يوما وانا وحيده ..
وقلقت على لآ آحد .. و أنتظرت فراغاً .. وعلقت أمنياتي على تمثال آصم ..
شكراً لك
..
بعد كل تلك المراحل اللتي إجتزناها معاً ..
لم أتقن سوى دور السآذجة البلهاء .. وبرعت وتألقت في الهرب بعيدا
دون أنت تلتفت لتنظر ما مقدار الدمار الذي خلفته ورائك ..
لم يكُن ذنبك قط
..
أنا السآذجة التي ضخمت آحلآمها و آمنياتها حتى تفتق ردائها ..
وباتت على أرض واقعها عاريه .. مذهوله ..
أنا البلهاء التي إستنزفت وقتها وأيامها ..
دموعها وسهرها .. دون ان تطلب منها ذلك
لم يكن ذنبك
..
في انها بكتك ليالي كثيره لا تأتي بك فقلقت عليك ..
أخذتها جية وذهابا .. لا تتمنى إلا ان تصبح بخير ..
وياتي بك الغد وانت لآ تشكو
سوى كثرة تضجرها وعتبها مع تعبها ..
أنت لا تريد مني سوى امرأة .. متقدة لتعيش على نورها ..
جعلت مني منبها لك وشماعة لآخطائك ..
وتريدني بلسما لجروحك .. ومنديلا لنوحك .. ودفترا لبوحك
وتنسى كثيراً أنني أتنفس ولي عروقا يتدفق فيها الدم ..
تجهل رونقي وبهائي .. فهو حتماً لم يلزمك في شيء ..
غير إشباع رغباتك .. وتسكيتاً لجوعك ..
كيف كانت عيناك تراني .. ؟
سآذجه .. ؟
غبيه … ؟
حمقاء لا تتعلم الكثير .. ؟
ممله تجد لديها كل شي ولم تمنع عنك شيء ..؟!
أم كانت تراني سهلة المنال .. ؟
بأي عين كنت تراني .. فهو حبك من شكلني ..
وأعاد تهيئة حياتي وقلبها عن كيانها المعتاد المهندم قبلك ..
فحبك لم يكن سوى فوضى عارمه أصابتني ..
وبحمد الله .. زآلت بآكرا قبل أن تسحقني ..