إذا كان الإسلام نقيض الديمقراطية فأين تكمن الديمقراطية المرتجاة الذي أرادها صاحب المقال المنقول من قبل الأخ محمد زيتون سامحه الله ، وإذا كان صاحب المقال ينظر إلى طروحات الساسة الأمريكيين وما يحاولونه من زج إسم الإخوان المسلمون وكأنهم مرضي عنهم من قبل الأمريكان فهذه لعبة قديمة لم تعد تمر إلا على السذج من الناس والحاقدين من الكتاب العلمانيين لهم أجنداتهم الخاصة في الحقد الدفين فهم ما فتئوا يلقون بجام حقدهم على العاملين في الحقل الإسلامي أما عن الإغتيالات الذي يزج بإسم الإخوان المسلمون فأيضاً هذا أمر عفى عليه الزمن والذين يتولون كبره ما هم حثالة الكتاب الذين يعيشون على أكل لحم المسلمين كلما سنحت لهم الفرصة .
وإليكم هذا المقال الذي يوضح من هو ( عزيز الحاج ) صاحب المقال المنقول من قبل الأخ محمد زيتون
ومرة اخرى دون حياء أو خجل يجدد عزيز ألحاج عهد خيانته حيث اضيفت الى خيانات اخرى بمواقف هشة مهزوزة لاتتماشى مع المرحلة الراهنة لمعاناة الوطن من احتلال قمعي آزرته فصائل ابتعدت عن جميع القيم والاحاسيس ..
في الحقيقة ان الاسباب التي قادت عزيز الحاج الى الانتكاسات المتعاقبة والتنصل من المواقف الوطنية البحته هي الاختيار المغلوط وسقوطه بشباك المصالح لغرض الوصول باي ثمن, أما اطار الخيانه فقد ميزه عن الاخرين وميز مواقفه وعمالته وتراجعه عن قيمه واصوليته .. ولكن لو عدنا الى المراحل السابقة وتفحصنا مدى استعداده للذود عن العراق انطلاقا من المراحل الصعبة التي مرت بالوطن منها قرارتأميم النفط عام 1972حيث كانت الشرارة التي أشعلت سلسلة الحروب ضد العراق بسبب غلق الابواب امام المصالح الانكلوامريكية والصهيونية والاجنبية الاخرى ,والحرب التوسعية عام 1980التي ارادت بها ايران اعادة وبناء مجدها الفارسي على حساب الوطن, والاعتداء الصهيوني على العراق وتدمير مفاعله النووي السلمي من قبل الكيان الصهيوني عام 1981,والاعتداء الثلاثيني على العراق بحرب الخليج عام 1990-1991 ناهيك عن قرار المقاطعه الجائر الذي تسبب بايقاف وتعطيل جميع خطط البناء وتدمير البنية التحتيه وتعطيل مسيرة العراق وتهشيم قدرته حتى الدفاعيه .. اماعام 2003 فقد اكمل البرنامج والمخطط التآمري للاطاحة بامكانيات وقدرات العراق الاقتصادية والثقافية والعلمية بعد غزوه واحتلاله لايقاف مسيرته القومية الوطنية التقدمية والسيطرة على ثروته ..
في الواقع اننا لانبحث عن ألاسباب لغرض تعرية السيد عزيز الحاج وارتباطاته المشبوهه ومشاركته بذبح الوطن وابنائه ..لاننا ادرى واعرف بنشأته وممارساته الملتوية ..
حيث لايختلف التوائها عن التواء الصليب المعقوف؟؟ لكن العجب والمثير ان هتافات السيد عزيز الحاج بالامس اختلفت تمام الاختلاف عن تعميمه لمواقفه الحالية دون مراجعة فكرية او ذهنية ,وهذا مايدلل على ان مسيرة السيد الحاج مسيرة عدائية وخائنة ابتعدت منذ نشأتها عن أبسط الحقوق للدفاع عن الوطن وشعبه ..ولو راجعنا تأريخ بعض القطعان والتي قادها عزيز الحاج ايام مجدها بعد سحل وتعذيب وتعليق الابرياء لاتضح لنا ان اساليب القمع والتي ارتكبتها قطعانه لم يرتكبها حتى موسليني في ايطاليا ايام دعمه للنظام الفاشي في المانيا .وهذه ليست بتهم وجهت او توجه الى السيد عزيز الحاج وانما حقيقة عرفها شعب العراق بكافة فصائله وشرائحه سواء كانت كردية اوعربية او من التيارات والقوميات الاخرى التي وقفت موقف الثبات دفاعا عن الوطن وقدسيته وكرامته وعزته طيلة فترة الاحتلال الهمجي بعد ستة سنوات من القمع والترهيب والاعتقالات ستة سنوات والعراق جريح ينزف كل يوم ,ستة سنوات وجرح العراقيين يكبر ويتسع. ستة سنوات وابنائنا في العراق يقتلون ويذبحون ,ستة سنوات وبلادنا الحبيبه تحت مخالب الاحتلال ..
في الحقيقه :. اننا لم نستغرب ولم نفاجأ من المواقف المهزوزة التي عبرت عنها حضائر ترعرعت بالامس باحضان وافكار وايديولوجيات هي من صنيعة الصهيونية ..
العالمية تحت غطاء أممي وغطاء مهزلة التضامن العالمي المراوغ والكاذب بنيات غير صادقة ومخادعة أوهمت وخدعت بعض الفصائل المعدومة بشعارات لاتبت بواقع اي منهج وطني او اية ايديولوجية اممية او بتضامن عالميا لان التضامن العالمي لابد وان يصب بمصلحة الوطن وسيادته ومصلحة الشعب ومستقبله!! اما اذا كان التضامن العالمي لمصلحة ايديولوجية التبعية نعتقد اننا نناضل من اجل حماية وسعادة وضمانة مجتمعات اخرى بعيدة عن عالمنا ومستقبلنا وتأريخنا وتراثنا ومصالحنا القومية التي لايمكن التفريط بها من اجل ضمانة مجتمعات بعيدة عن معاناتنا ومتطلباتنا وصراعنا مع الصهيونية من اجل البقاء ..
ولو تابعنا مجريات الاحداث مرة اخرى ولكي لايصبح الحديث مملا ومحاولة عزيز الحاج وزمرته من القطعان السائبة بث سيطرتهم على الشارع العراقي في فترات ماضيه عام 1958 وعام 1959 وعام 1960 لوجدنا ان بهلوانيات هذه الرموز باعتمادها على الشعارات واللافتات واستغلالها طبقات فقيرة أغلبها جرت الى الشارع دون علم ودرايه بوعود كاذبه حاولت من خلال هذه الشعارات والتي سنذكر قسما منها اخضاع الارادة الجماهيرية الى ماربها وأبعادها ..وبما انها نجحت في بداية الامر لغياب حقيقة المقاصد بعد ان عتمت عليها صحفهم منها الشرار والشعب وصحف اخرى خدمت مصالحهم تصورت بانها قادرة ومؤهلة لقيادة الجماهير دون منازع بعد ان حاولت بعض العناصر الوزارية انذاك التغطية على ابعاد الحملات الاجرامية والقمعية التي أغرقت ألعراق ببحر من الدماء وبشعارات مفبركة كاذبة اهمها ..