الانتقام المهلك

بسم الله الرحمان الرحيم
اخوتي في الله
قصة سمعتها من الشيخ نبيل العوضي و لكن كتبتها بأسلوبي
انا اليوم اختكم في الله ميريانا أروي هذه القصة و لكن بحرقة كبيرة
يروى عن شاب:
كنت جالسا في مقهى أنتظر الفتيات السافرات المتبرجات , و إذ بجميلة تفيض جمالا لم أرى بجمالها أحد تمر بجانبي . فتبعتها و رجائي بنظرة منها أو بسمة أو على الاقل كلمة . و فجأة أخرجت من محفظتها ورقة صغيرة لم أدر ما بها , و عندما مضت نظرت الى الورقة فإذ بعنوانها و رقم هاتفها مسجلان على الورقة , غمرتني فرحة شديدة حيث وصلني ما كنت أطلب . فاتصلت بها فطلبت مني العمل معها و طبعاً لم أرفض لها هذا الطلب . و بعد أيام كان من عملي ان أسافر الى بلد مجاور لأعمل نائبا عنها في إدارة أعمالها. فأرسلتني الى هناك و قد جهزت لي غرفة خاصة أمكث فيها . و بينما انا جالس إذ الباب يطرق , فاندهشت لسماعي طرق الباب و انا لم أمكث بعد كثيراً لأعرف أحداً حتى يطرق الباب فتحت الباب وا نا خائف و رأيت مالم يكن في الحسبان ! كانت الجميلة أمامي ماثلة ! ذهلت ذهلاً شديدا و إنتابني الخوف , لأنني لم أتوقع لحاقها بي و أنا أتٍ لأنوب عنها ! سألتها مستفهما متعجبا خائفا : لماذا أتيت ؟ فما كان من جوابها الا أن أفهمتني أنه لم يكن هدفها لا عملا و لا نيابةً عن العمل انما كانت تريد أن تلقاني في مكان خارج بلدها. قضينا سويا أيام كانت من أسعد أيام حياتي . و بعد مدة عدنا الى بلدنا و مضت أيام و انا على علاقة معها و في يوم خرجت أنا و أخي لقضاء بعض الحاجات و إذ بسيارتنا تصتدم بشاحنة كبيرة جدأً... . استيقظت فوجدت نفسي في المشفى , و وجدت بجانبي ممرضة فسألتها عن وجودي و ما الذي أتى بي الى هنا فأخبرتني انني في المشفى و ان أخي في حالة خطرة و طلبت مني القيام بفحص لدمي كي أتبرع له لعله ينجو من الموت . و كانت الصدمة عندما أخبرت ان دمي فاسد و لا أستطيع مساعدة أخي مع أن دمي و دمه من الفئة نفسها . و لكن اللطف لحق به إذ تبرع له شخص ما بالدم , الا أن ذلك لم يجدي نفعا فقد توفي أخي امامي و لم استطع مساعدته .
و بعد مضي أيام لم يغب عن ذهني سبب فساد دمي فراجعت الطبيب لأتحرى عن الفساد و أتيقن من قدرتي على اصلاحه . أحسست ان حياتي انتهت منذ اللحظة التي خرجت تلك الكلمة من فم الطبيب و و خزت أذني وخزة التنبيه من الموت انها الايدز الموت البطيء مع العار و الذل . ازدادت دقات قلبي خفقانا و بات لا يفارقني شبح الموت في اليقظة و المنام بالاضافة الى ان ضميري استيقظ و أخذ يوبخني عليها كل لحظة كيف انني نقلت هذا المرض لفتاة بريئة .
هاتفتها بوتيرة حزن و كأن صوتي يرسم نغمات الألم و صمت ظلمات الذنب . فقلت لها بصوت مرتجف متردد في الخروج مكفن بثوب الخوف ملون بألوان البؤس و عذاب الضمير : سامحيني لقد قتلت جمالك بسيف ذو حدود كثيرة و سلبتك من مأمنك لقد نقلت اليك الظلمة الأبدية في يوم كنت تظنين انه من زهرات أيامك و من أسعد لياليك المقمرة ذلك الخبيث , الخبيث الذي سيطفىء نورك , فأجابت بنبره مفعمة بالخبث الذي فاق خبث المرض Sad

الأن انتهيت منك ) و بتعجب سمعت ضحكتها المريرة على نفسها و قالت Sad

لقد نقل المرض لي شخص و عهدت على نفسي أن أنقله الى كل رجل ألقاه حتى أخر يوم في حياتي ) .
فيالا سخرية الحياة أأحزن على نفسي أم على اخي أم عليها؟!!!!!
أسأل الله عزوجل أن ينفع كل فتاة تقرأ هذه القصة بها , فتحتجب عن الرجال و لا تصل الى مواصيل الفجور التي وصلت اليها هذه الفتاة . و نسال الله السلامة من كل إثم و الغنيمة من كل برو الفوز بالجنة و النجاة من النار

حفظك الله اختي ..ونسال الله ان يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويمو العرض عليه
قصه رائعه
جزاك الله خيرا وحفظه الله

الله اكبر ما هذا
سبحان الله

حفظك الله اختي ..ونسال الله ان يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويمو العرض عليه
قصه رائعه
جزاك الله خيرا وحفظه الله