تنفيذ الموقف:
1- يجتمع الناس يوم الزينة في مكان فسيح يتسع لأعدادهم وهم يقولون * لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ{40} * [الشعراء: 40] ويعلو فحيحهم وضجيجهم.
2- يجتمع السحرة مع فرعون * فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ{41} * [الشعراء: 41].
3- يؤكد فرعون للسحرة أنه سيقربهم وينشئ لهم ديوانًا للسحر في بلاط الفرعون * قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ{42} * [الشعراء: 42].
4- يخيم الصمت على المكان بعد الضجيج.
5- السحرة يقفون في صف فرعون وجنده والناس.
6- يقف سيدنا موسى عليه السلام مع هارون وقلة من بني إسرائيل.
7- يرتفع صوت يقول: * فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفّاً وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى{64} * [طه: 64].
8- يقول السحرة: * قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى{65} * [طه: 65].
9- * قَالَ بَلْ أَلْقُوا* طه (66).
10- " فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ{44} "[الشعراء: 44].
11- * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى{67} * [طه: 67].
12- يأتيه مدد الله * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى{68} * [طه: 68].
13- يقول الله تعالى لموسى: * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى{69} * [طه: 69].
14- * فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ{45} * [الشعراء: 45].
15- يخيم الصمت على الجميع ويأخذهم الذهول.
16- * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ{46} * [الشعراء: 46].
17- يرتفع صوت السحرة * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ{47} * [الشعراء: 47].
18- يظن فرعون أنهم يقصدونه برب العالمين.
19- يقطع السحرة الشك بالقين قائلين: * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ{48} * [الشعراء: 48].
20- يفقد فرعون عقله وعلمه وصوابه ووقاره * قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ * [طه: 71].
21- يتهم فرعون السحرة * قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ * [الشعراء: 49]
22- الناس تنظر ماذا سيفعل فرعون.
23- قال فرعون للسحرة * لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ{49} * [الشعراء: 49] * َ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى{71} * [طه: 71].
24- يقول السحرة * قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا{72} * [طه: 72].
25- يغتاظ فرعون.
26- يقول السحرة * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى{73} * [طه: 73].
27- ينفض الموقف وفرعون يتوعد.
28- يأمر الله نبيه موسى أن يسري بالمؤمنين لأن فرعون سيتبعهم.
29- تعمل الدعاية المضادة والإعلام الكاذب عملها * إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ{54} وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ{55} وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ{56} * [الشعراء: 54-56].
وينتهي الموقف الأول ليبدأ الموقف العملي الثاني:
الدروس المستفادة من الموقف:
1- أرسل الله أنبياءه لأقوامهم وأرسل نبيه موسى عليه لفرعون، لأن فرعون رئيس دولة، والأمر في يديه والشعب تابع له، ولقد رأى الناس هزيمة السحرة وفرعون، ومع ذلك خرجوا مع فرعون لمطاردة موسى ومن معه.
2- وهذا دليل أن صلاح الرؤساء صلاح للرعية وفسادهم فساد للرعية.
3- الإيمان يصنع المعجزات بدليل إيمان السحرة وطلبهم المغفرة من ربهم ووقوفهم بكل شجاعة أمام طغيان فرعون.
4- العلم يكشف الزيف والسحر.
5- أهل العلم الحقيقي أقرب الناس إلى الإيمان.
6- القلوب بيد الرحمن يقلبها كيف يشاء.
7- الأعمال بالخواتيم.
3- الموقف العملي الأخير بين نبي الله موسى عليه السلام وفرعون وجنوده
ويصل بنا الحديث عن الموقف العملي الأخير بين نبي الله موسى عليه السلام وفرعون وقومه، فبعد انهزام فرعون في اللقاءآت السابقة مع نبي الله موسى تحول فرعون عن المواقف العلمية والعقلية والثقافية مع نبي الله إلى مـواقف العنف، وهنا أمر الله نبي الله أن يترك ساحة العنف غير المتكافئ ويخرج بقومه ليلاً فأتبعهم فرعون بجنوده.
قادة الموقف:
- في هذا الموقف قاد الطرف الأول نبي الله موسى عليه السلام.
- وفي الطرف الثاني فرعون.
المستهدفون:
هذا الموقف يستهدف كلاً من:
- بني إسرائيل.
- فرعون وجنوده.
- المؤمنين في كل زمان ومكان.
- مَنْ خلف فرعون.
التجهيز للموقف:
- ينهزم فرعون بإيمان السحرة برب العالمين رب موسى وهارون.
- فرعون يتوعد المؤمنين.
- يترقب بنو إسرائيل ونبيهم ما سيحدث.
- يثق نبي الله في نصر الله.
تنفيذ الموقف:
1- يأتي الأمر من الله لنبي الله موسى: * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ{52} * الشعراء (52).
2- يخرج نبي الله ببني إسرائيل ويتجه نحو الشرق.
3- يعلم فرعون بخروجهم ليلاً.
|
لوحة جدارية لفرعون مصر (رمسيس الثاني) وهو يركب عربته الذهبية |