قال التلفزيون الإسرائيلي: إن 16 متضامنًا على أسطول الحرية المتجه نحو "قطاع غزة" قُتِلوا في الهجوم العسكري الإسرائيلي على تلك السفن في المياه الدولية، في حين أفاد مراسل الجزيرة أن جيش الاحتلال "سيطر" على القافلة وبدأ سحب سفنها إلى ميناء أسدود.
وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدثت بداية الهجوم قبل ذلك عن سقوط شهيدين و30 جريحًا جراء الهجوم.
وقد اعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بسقوط 10 قتلى من المتضامنين.
ونقلت قناة الجزيرة معلومات أشارت فيها إلى إصابة الدكتور "هاني سليمان" رئيس البعثة اللبنانية في السفينة.
وقال مراسل الجزيرة: إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات.
وأضاف المراسل: إن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة، ورفضوا التعامل معها.
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانًا عاجلاً استنكرت فيه الهجوم الإسرائيلي بشدة، وقالت: إن ما ارتكبته "تل أبيب" سيؤدي إلى نتائج وخيمة في العلاقات مع "إسرائيل"، ووعدت بالرد.
وذكر مراسل الجزيرة في "إسطنبول" "عمر خشرم" أن السفير الإسرائيلي في "أنقرة" استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج "أنقرة".
وأفاد مراسل الجزيرة أن مجلس الوزراء بدأ الانعقاد بعد اجتماع ثلاثي فور وقوع الهجوم بين الرئيس التركي "عبدالله غل"، ورئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، ووزير الخارجية "أحمد داود أوغلو".
أما شعبيًّا فقد تجمع مئات الأتراك أمام القنصلية الإسرائيلية في "إسطنبول"، وحاولوا اقتحام المبنى الذي طوقته الشرطة.
وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهجوم، وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية منظمة الأمم المتحدة بالتدخل.