بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد : أخي الحبيب / أختي الحبيبة
جبر الله قلبك وقلوب المسلمين عامة وأسأل الله جل وعلا أن لا يبقيه في انكسار .
بعد قرءاتي لهذا الدعاء الطيب الذي يخلو ولله الحمد من أي مخالفة عقائدية ، أحببت أن أدلو بدلوي وأعلق على هذا الموضوع مما يزيده ثراء وفائده بإذنه تعالى .
بداية أقول وبالله التوفيق أن للدعاء شروطا كي ما يستجاب عند الله جل وعلا :
1 ــ أن يتوجه الداع بدعائه إلى الله دون سواه لقوله تعالى ( أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
2 ــ أن لا يكون في الدعاء بما ليس للداع حق له ، كأن يطلب من الله أمراً محرماً .
3 ــ أن لا يدع الداع بظلم كقطيعة الرحم وسواها .
4 ــ أن يكون الداع حاضر القلب مع الله .
هذا ما استخضرته في عجالة مع ملاحظة أن يتجنب الداعي الإطالة و السجع في دعائه وهذا ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك الأطالة الخاوية من الفائدة التي قد يستعيض عنها الداع بجوامع كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثال الدعاء الذي علمه عائشة أم المؤمنين عندما سألته بماذا أدعو إذا أدركت ليلة القدر فقال لها : ( قولي : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني )
ملاحظة أخيرة في الدعاء خطأ إملائي (واقبل عثرتي ) والصحيح ( وأقل عثرتي ) فلذلك اقتضى التنويه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أخوكم عبد الله البقاعي
صبيحة الأحد 27 / 6 / 2010