الزوجة والأسد

الزوجة والأسد

جائت أمرأة من أحدى القرى الى عالم من العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يصنع لعا حجابا لكي يبقى زوجها مغرما بها ولا يرى مثيلا لها بين نساء الأرض ( والنساء يحببن الحجابات وماشابه)
قال لها الحكيم وقد أحس بقلقها أن ما تطلبينه خطير ومكلف هل أنت مستعدة لدفع الثمن ؟؟
أجابته بالأيجاب فقال لها أنت بحاجة الى شعرة من لبدة أسد الغابة حتى أصنع لك الحجاب
قالت المرأة كيف أتيك بشعرة من لبدة الأسد والأسد مفترس ولا أضمن أن لا يأكلني أذا أقتربي منه؟ أليس هناك من طربقة أضمن وأقل خطرا"؟
أجاب العالم الحكيم بالنفي فذهبت المرأة تضرب أخماس بأسداس على هذه الورطة ثم أفتكرت بأن الأسد لا يهاجم
ويفترس ألا ليسد جوعه فما عليها من خطر أذا أطعمته مع الوقت .
ذهبت الى الغابة تحمل قطعامن اللحم الطازج وأصبحت ترميها له وهي محتمية خلف أجمة غضة.
وأستمرت على هذه الحال بضعة أيام حتى ألفها الأسد وأصبح ينتظرها وتخلف عن الذهاب الى الصيد فالطعام يأتيه جاهزا كل صباح.
حتى جاء يوم تمدد الأسد أمامها بكل أسترخاء وهو لا يشك بمحبتها له ولم يكن صعبا عليها حينها أن تربت على رأسه وتملس رقبته وذقنه وتسحب شعرة من لبدته المهيبة وتأتي بها لاحقا الى الحكيم ليصنع لها الحجاب .

سألها الحكيم كيف أستطعت موالفته؟
أجابته المرأة أطعمته حتى أشبعت بطنه وصبرت عليه حتى ملكت قلبه.
قال لها الحكيم أذهبي يا أمرأة فزوجك ليس أكثر شراسة من الأسد
أفعلي معه ما فعلت مع الأسد تملكيه مدى العمر .