الموضوع مطروح للإجابة على السؤال فهل من يفيدني

الموضوع مطروح للإجابة على السؤال فهل من يفيدني

لقد جاء للنبي صلى الله عليه وسلم حالتان بهما صرع فقرأ القرآن على إحداها ولم يقرأ للمرأة التي ورد في حقها هذا الحديث فالسؤال ، لما لم يقرأ لها النبي صلى الله عليه وسلم رقية من القرآن تشفى بها بإذن الله رغم أنها جاءته بداية ليدع الله لها أن يشفيها ؟ ، أما الحالة الثانية فقد قرأ عليها وكانت لصبي قرأ له ودعا له بالشفاء فشفي من ساعته ؛ فهل في تعاطي النبي مع الحالتين من تناقض ؟ وما السبب إن كان نعم أو لا ؟
- وعن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس رضي الله عنهما ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله تعالى لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها متفق عليه

و ما الغريب اخي الكريم

لم أفهم مغزاك من السؤال

أرجو التوضيح

لمذا قرأ النبي صلى الله عليه وسلم وهو نبي الرحمة للصبي ودعا له بالشفاء وشفي من ساعته ولم يقرأ للمرأة وهو نبي الرحمة ما السبب في ذلك

لعدة أسباب و الله أعلم :
أولا قد تكون المرأة عاصية لله
و ثاني و الأررجح و الله اعلم ان الله لا يعذب العبد مرتين فإن عذبه في الدنيا لا يعذبه في الاخرة
و الصبي لم يكن صاحب معاصي و بتالي المرأة كانت كذلك فأراد عليه الصلاة و السلام ان يغفر الله لها ذنوبها
لذا كان الوجع الذي تعانيه المفتاح من اجل ان يغفر لها ذنبها

و الله اغلم

اتمنى اخي ان يبلغك مرادي

بداية عندما نقرأ أي حديث أو آية ونظن أنه قد يوجد بين حديث وحديث تناقض أو بين آية أو حديث أو بين آية وآية تناقض ؛ علينا أن نتهم فهمنا القاصر ، لأنه لا يمكن أن يكون من تناقض لأن ما نتكلم عنه ليس من كلام البشر إنما ( هو وحي يوحى ) سواء كان ذلك آيات أو أحاديث وما ( ينطق عن الهوى ) .
وعود على بدء وبالنسبة لموضوعنا المرأة التي أتت الرسول ليدع الله لها وكان من الممكن للرسول أن يدعو الله لها دون أن يخيرها بين أن يدعو الله لها وبين أن تصبر ولها الجنة كما فعل ذلك مع الصبي عندما دعا له مباشرة دون أن يخيره علما أنه يوجد رواية أخرى أنه جاءه رجل ودعا له ليشفيه الله من الصرع حتى لا يظنن ظان لأن هذا صبي صغير السن فلم يخيره وهذه إمرأة بالغة ومن الممكن أن يخيرها وتفهم معنى التخير بين أن تصبر أو أن يدعو لها ؛ فالأمر على هو أن الرجل الذي جاءه أو الصبي ليدعوا الله لهم أنهم كانوا يصرعون من الجن أعاذنا الله وإياكم منهم ؛ أما المرأة فكانت تصرع من المرض وهو ما يعرف اليوم بين العامة بداء النقطة أو الكهرباء في الرأس وهكذا قد بينوا العلماء هذا الأمر بتفسيرهم لفعل النبي صلى الله عليه وسلم .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أخوكم محمد عمر

جيد اخي لقد جاوبت بنفسك على السؤال
و ان تصبروا خيرا لكم


لا اعلم من البداية لما أردت المناقشة
اذا كان الجواب موجود



لا يجود تناقض في القرآن الكريم اخي الكريييم
اما بالنسبة للسنة قد يكون ما هو ضعيف و ما هو صحيح



و هناك تفسيرات لكل ايات القرىن الكريم
و ليس هناك اي تفسير مناقض للآخر

عندما يطرح أمر للنقاش لا يعني ذلك أن الذي يطرحه قد يكون جاهلا لما يطرحه وها هو جبريل جاء النبي صلوات ربي وسلامه عليه سائلاً السؤال ومصدقه في آن واحد ليعلم الأمة الإسلامية بأسرها أدب النقاش وأخذ العلم ولنا في في القصة قدوة فكفانا ادعاءً وما دام الجواب كان موجوداً لديك لماذا لم تتكرمي علينا بالإجابة ؟ !!!!!!!!!!!!!!!




فؤاد سعد
البقاع الأوسط
الخميس 5 / 8 / 2010

أخي لحظة
انا لم يكن لدية الجواب
انا جاوبتك حسب ما اعرف
و عد و اقرأ جوابي


لم اكن اعرف الجواب الصحيح
لأنني لم أطلع على هذا الموضوع كثييرا

و هذا ليس ادعاء

و بارك الله فيك معلومة جديدة

و جزاك الله كل خييير


و اعود و اكرر لم اكن اعلم الجواب و كل ما كتبته كان تخميتن من عندي و الله اعلم

حضرة الأخت الكريمة عمر الله قلبك بنور الإيمان شكراً لك على المشاركات الطيبة التي تتقدمين بها واعتبري ما كان ما هو إلا هزاً للحبق كي ننشر عبقه وأريجه وهذا ما حصل لكون ما صدر منك إلا كل بادرة طيبة أسأل الله لي ولك السداد وحسن الخاتمة .

فؤاد سعد
البقاع الأوسط

السلام عليكم
و الله موضع جيد
و بارك الله بكم على الايجابات