أرض الحنين

أنه الألم
جعلني أترك القلم
فقد يئست العدم
فلا وقت للندم




بدلت ملابسي
و نزلت لحالي
كما تصحبني أقدامي
أعدو خطواتي




إلي أن توقفت ... قرب شجرة علي حافة نهر


و كانني لا أملك القرار
فاللقدر كان الاختيار
أن يكون هنا الأحتضار



هنا في أرض الحنين

حيث كنت أجالس صديقي

سر أحزاني ...
بعد أن سافر ...
و تركني لحالي

لا رسالة ... و لا همسة



حيث كانت احلامي

أن أحقق طموحاتي ...
و أن أشق طريقي ...
فأكون ذاتي

لكنها قوانين تحطيم الذات ... طرحتني أرضا


حيث كانت أول نبضاتي

عشق و غرام ...
حب وهيام ...
لا تتركني حبيبي ..
دائما كانت تترجي

الوداع حبيبي ...
كانت اخر نظراتها


الأن هي اخر لحظاتي

عجبا ...

حياتي كلها .. دائما كانت تبدأ هنا

و دائما تنتهي هنــا


سقطت هنا دمعة ...
تحمل في اعماقها كل الذكريات ...
تشتاق لأن تختلط بتراب أرض الحنين ...